بعثــــــــــــروا مشاعركم ... ها هنــــا [3] !

،

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

سـآبقوا خطواتكم المنهكة ،

وتعـآلوا إلى هنـا ،

فقط أحببت أن أجدّد العهد بأحاسيسكم ..


امتداداً لـ موضوع بعثــــــــــــروا مشاعركم ... ها هنــــا [2] !

* الشروط / هي نفسهـا الشروط السـآبقة ويجب الالتزام بهـآ :-

- انسجوا حروفكم من لغتنا العربية الفصحى ورتبوها بطريقة أدبية ، وابتعدوا عن العامية قدر الإمكان ..
- هنــا بعثرة مشـآعر ، فلن يسمح بالدردشة ، فقط دونوا بلا حوار فأنتم في نزف القلم ..
- المنقول ليس له محل هنــا ..
- في حال ملاحظة كثرة الأخطاء الإملائية سنقوم بالتعدل ..

وأي رد مخالف للشـروط السـآبقة سيتم حذفه دون الرجوع الى صـآحبه ، !

،

بعثـروا ، فهـذا وطن بـ اتسـآع السمــآء
فضـآئاته بانتظـآر تحليقكم ..

.

صــبــراً جمــيــل .. ؛؛


أمــلي فـيـك كبــيـر ياربــي .. ؛؛

ولن أنسى أن الإستغفار مفتاح للاقفال بعد إذنـك جــل إسمكــ .. ؛؛

هو أنت ناديت وإلا صوتك يخَل لي ؟؟

يامن ضلوعي إلا ناديت سمعنَك

،

يارب أرزقها فرحاً وهوِن أمرها ياكريم

غبت ورضيت وبعدها غاب صوتك ..
وأبطيت أكذب من يقولون خانك
بالله كيف تحس في طعم قوتك ؟!
لامن ذكرت إنسان خنته وصانك !!!


يارب لاتسامحه يارب

إذا غابت عن العينين سلمى ... رأيتُ الناس كلهم غيااابااا

أكافح طوفاناً بصدري جائشاً ... له صخبٌ مستفحلٌ في التغلغلِ !

كأنّي على طفل البكاءِ موكّلٌ ... أهدهدهُ كي لا يهيجَ تولولي !

وبين بكائي و اصطباري شعرةٌ ... يمرّ عليها القلبُ كالمتسللِ !

سأبتعد عنك قليلاً !

فلربما إحتجت إلى وقت لكي تُعيد النظر !

أثق بك ..،

أنت اللذي على الجرح تنحط مرهم

ما لي أرى شااعرها مشتعلا

يأفّ من حرّ الهوى منفعلا

وهل يكون الصبُّ غير مبتلى ؟!

ويحك لا تُفلت يداك الأملا

اصبر وكن في ناظريها رجلا

ألستَ يا شاعر سلمى بطلا ؟!

سبحان الله

أشهد أني قضاعي بين قضاعيين

أجد دفئاً هنا ..

لا أفسره

إلا أنه دفء الأعراق ..


ما أنا إلا جذوة تحنّ إلى جذعها .. :"

قولوا لا إله إلا الله


تفلحوا ..

اينَ نختبأ من الحُزنْ !
وهذا المَكان يفضخنا ..

يقول المهلهل التغلبي :


أليلتنا بذي حُسُمٍ أنيري ... إذا أنت انقضيتِ فلا تحوري

فإن يك بالذنائبِ طال ليلي ... فقد يُبكى من الليل القصيرِ


:"

نبت فيني من الفرقى حنين ..~

يقولون لي يا اصبر! وهيهات من قلبي ... تروحّ ريح الصبر من عاصف الحُبِّ

وكيف التحلّي بالتصبر والهوى ... يسيرُ معي في شرق أرضيَ أو غربي ؟!

يفيءُ إلى صمتي فإن زال ظله ... تكلم في أثناءِ أكليَ أو شُربي !

ولو قلتُ يا قلبِ اصطبر لك ساعةً ... تبلّت صمتاً ثم أجهشَ بالنحْبِ

بكى لوعةً من ذكر من أرّضت به ... ومن دأبها في كل أفعالها دأبي !

أتوصونني بالصبر وهي التي به ... قبيلكم أوصته قلبيَ عن قربِ !

حصىً بفم العُذّال من توصياتهم ... ووا حربااا من حلفِ وجديَ للجنبِ !