أبجدية أنثى ‘

امارس الموت مراراً لاموت
و اعو لـ احيا !


كُل همي ان ان اراك مرة اخرى فـ لا اراك


وأموت اخرى واخرى!!



ويتلبسني جنون الشوق !

حبٌّ بَلَغَ مِنَ الْعُمُرِ عِتيّا ..
أُسْكِنَ قفصاً وارت السّنينُ ضَعْفَه ..
منِ أجداثِ طُفولةْ إلى ثنَائيّةٍ تلتْ العشْرين..!
/
\
\
/
وسأغفو عَلى إرائِك تَجلتها فِتنه

شهرزآدي
مَحفوفة بـ جَوسق النور

سأٌبقيني هُنا مُطوّلاً

: . : . للحرف تألق هنـــا . : . :

يُزعجني حقاً بأنيّ أختلس الهربْ مع الهاربين
وأمارس الغياب تماماً مثلهم!
كُنتُ قد هممتْ أن أنسى أحاديثي الحزينه
واغمض الطرف عن أحلامٍ استنكرتني

لم أعلم أني لستُ قادره على أبسط الأشياء


يُزعجني تناقض أمنياتي وجهادي لها!!!


أتراه يعود ذاك السكون دونما تعب!

أُريدُ السّكُون الذِي سُلب


بسمةً كانت - حتَّى فاضَ الجُرحُ - تسكُنُني ..

متابعه بصمت يسري

يؤرقني
أن بداخلي ألف انثى

عاشقه واخرى مجنونه مكسوره متباهيه
شقيه .. هادئه عاقله حكيمه فاتنه


ويكسرني ان كلهن عجزن عن ردّ كدركْ





!!

واحترق واحترق واحترق

حينما نمُكث سوياً في زوايا الحُزن !

أنت في اوسطه وانا تُغرقني أوردته!

عزآء


.. لكلماتٍ ماتت على شفاهي!
حدادٌ

تُتقنه ابجدياتي

حينما يتوقف الفرح ويلوح بيده ليرحلْ !
ويدس الالم في جيبي .. !


هكذا شُلتْ أقدام حديثي معك اليوم !؟!

حينما تحزن تقلب طاولة المشاعر وترحل
بينما أنا حينما أحزن ألملم شتاتي لأحتضن قربكْ !

كم هي ساحرة تلك الكلمات

التي ملأت بعبيرها المكان

فسلمت على هذه الحروف النقية ,,

ما عادَت الدّمعات تُطفئ لهيب جوفيّ !
مناعةٌ اكتستبها جوارحي لأي ألم قآدم !
ما عاد شيء مِنكِ يَخُصنيّ

وماعدتُ أنا ,,أنا !

ذآتي تغرق

ونداءك ماعاد يعنيني !