لسـعـة الـعـقـرب ...؟!!! (( قـصـه ))

مرحبا يا إخوان

إنشاء الله ما سأقوم به يكون سنة حسنة يتبعها غيري ويستفيد منها القارئ الكريم

من بعد إذن الإدارة سأترك يوميا فيه هذا القسم موضوعا به من العبره والإتعاض

لنخرج من اجواء العبه بشيء مفيد,,

ماسوف اعرضه لكم كتبته بنفسي ولم انسخه من اي مكان آخر بل كتبته بنفسي حرفا بحرف نقلا من الكتب او المقصوصات التي امتلكها


قد يكون هناك بعض المبالغه والخرافه في المواضيع ولكن خذوا منها الخلاصه والعبره ليس أكثر...


جاء في مجلة حضارة الإسلام السورية العدد ربيع الثاني 1388 هـ تموز 1968 م
تحت العنوان أعلاه.. مانصه:

قال لي محدثي بينما كنت ابحث عن دابتي التي ضلت مني , ساقني ذلك الى ضفاف دجلة التي كانت تبعد عن قريتنا مسافة امتار معدودة , ومن عادة اهالي هذه القرية انها تنام خارج منازلها في فصل الصيف هرباً من الحر ; هذا يفرش على الأرض , وذاك على السرير , وآخر على صرة من القش وهكذا.


وقد كانت أمسية ذلك اليوم من الامسيات المقمرة الجميلة , التي يتصدر فيها البدر السماء , مرسلا اشعتة الفضيه على ارجاء المعمورة , وقد بدت القرية مكشوفة أمام الانظار , تأخذ الالباب بمناظرها الخلابة , وجوها الساحر , وهواها العليل , وإن هي الا لحظات تطلعت حولي , وإذا بدويبة صغيرة عائمة على صفحة النهر , قادمة بإتجاهي , لفتت نظري هذه المخلوقة , وأغراني الفضول وحب الإستطلاع أن أعلم شيئاً عن امرها .

ومازالت تجري بحركتها الوئيدة , حتى دنت من الضفة , فإذا هي ضفدعة وعلى متنها عقرب قد تشبثت بها , وما غن وصلت الى اليابسة , حتى نزلت عنها العقرب , وانطلقت بكل سرعتها نحو قريتنا , وكأن مهمة أوكلت اليها , وعليها قضائها في أوانها.

وجريت انا بدوري خلفها مقتفيا اثرها حتى دخلت في حرم القرية , ولم اشاء قتلها , بل تركتها للقدر الذي ولاها هذه الوجهه , ولكني تبعتها أنظر ماذا تصنع.

واتجهت نحو الصُبرة التي فرش عليها <حسين> ذلك الشاب الصالح , وقد استسلم لسبات عميق , ثم إنها توغلت في الصُبرة , ولم اعد اعرف عنها شيئا, ولكني تريثت ; لإستجلي الخبر ,فما هي الا برهة من الزمن حتى شاهدة اضطرابا في فراش حسين .

فقلت في نفسي :لابد وأن العقرب قد لسعته

ثم رأيتها تخرج من بين ثنايا الصُبرة , وهي اشد مضاء , آيبة من حيث جاءت , وما إن وصلت الى الضفة , حتى كانت مركبتها - الضفدعة - جاهزة لتنقلها الى مكانها المعهود ثم عدت لارى ما جرى لصاحبي حسين.

فرفعت الغطاء عنه , وإذا بي ارى العجب العجاب , إن حية عظيمة قد وقعت صريعة الى جانبه , و بوسائلي ابعدت الحية عنه , فإذا هي لاتبدي حراكا , فعلمت عند إذ انها هالكة وما اهلكتها إلا العقرب, فقد كان خط الدماء المنسالة من رأسها يشير الى مكان السعة , وصاحبي حسين لم يصب بسوء.

فصدق الله تعالى إذ يقول :

( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) [ الرعد : 11 ]

فسبحانة من إله حافظ ستار.

انتهى كلام المجلة

قال الشاعر :

ولا تحتقر كيد الضعيف فربما تموت الأفاعي من سموم العقارب

شكرا اخوي بس ياليت تختصر قدر الامكان من اجل ان الكل يقرا ولا يمل وشكرا

ممتاز

وعلى قولتك أهم شيء العبرة

لأن الأحداث صعبة التصديق

والقصص و المواقف ما تجيب الملل

سبحان الله

تجي من بعيد عشان تقرص الحيه

قصه رائعه

إقتباس شكرا اخوي بس ياليت تختصر قدر الامكان من اجل ان الكل يقرا ولا يمل وشكرا

الله يعطيك العافيه

من دون ما اقرأ الموضوع انا اشوف الناس خايفين من العقرب ما ادري ليش اذا شاف عقرب كأنه شايف جني يعني اذا لسعك عقرب عشان تمرض يبيلك 6 ساعات عشان تمرض يعني يمديك تشرب شاهي و قهوه و تروح المستشفى و انت مرتاح يعني ما فيه شىء يعني يخليك توسوس عشان عقرب صح انه خطير بس يمديك تسوي مئه شىء قبل ما تمرض

من دون ما اقرأ الموضوع انا اشوف الناس خايفين من العقرب ما ادري ليش اذا شاف عقرب كأنه شايف جني يعني اذا لسعك عقرب عشان تمرض يبيلك 6 ساعات عشان تمرض يعني يمديك تشرب شاهي و قهوه و تروح المستشفى و انت مرتاح يعني ما فيه شىء يعني يخليك توسوس عشان عقرب صح انه خطير بس يمديك تسوي مئه شىء قبل ما تمرض

بس احب اذكركم بشىء لا تزودون الناس وسوسه .

قصة جميلة مشوقة