نتواصل في سماء فارسنا
القيت هذه القصيدة عام 1422 هـ في حفل نادي الدرع عندما كرم لاعبه محمد خدام بطل العالم للعبة سيف المبارزة
الطير غنَّى عقب ذعذع نسيم البراد
،،،،،،،،،،،،، والصبح بشَّر بنفحات المطر والندى
للدار عطر المراجل موحي ٍ بالجهاد
،،،،،،،،،،،،، ومن قصر داورد جاء للمجد صوت وصدى
من بطن نجد العذيَّه ثار عج الجياد
،،،،،،،،،،،،، والجيش زرفل وركبيه عليه يحدا
وقرايح الشعر جادت بالحسان الجداد
،،،،،،،،،،،،، والقاف ما جاء لحاله جاب معه سندا
والعز للسيف والنخلة بقدح الزناد
،،،،،،،،،،،،، وفي كل ماقف نجي للدار سور وفدا
في ظل حر ٍ تنهَّض للقنَص والهداد
،،،،،،،،،،،،، حر ٍ ومن دون داره ثاير ٍ ما هدا
بقيادة الفهد حان اليوم وقت الحصاد
،،،،،،،،،،،،، وفي ظل حكم السعود الخير ما له مدا
وفي مقدم الصف سلطان الوغى والطراد
،،،،،،،،،،،،، امير نهضة رياضتنا عضيد عضدا
وعلى يمينه عوينه قايد ٍ ما يقاد
،،،،،،،،،،،،، نوَّاف وابن الفقيد اللي علينا غدا
درع الوطن بالوطن جاوز حدود العناد
،،،،،،،،،،،،، ومجد الوطن في بطل داورد نجمه بدا
شبل ٍ ترعرع على نطح الصعاب الشداد
،،،،،،،،،،،،، خدام خادم خدم داره ولبَّى الندا
اومى بكفه وسيفه مرهي ٍ بالسداد
،،،،،،،،،،،،، واجهز على خصمه اللي صاح ماله جدا
يزها البطولة وهي تزهاه هذا وكاد
،،،،،،،،،،،،، وإن قيل غيره عريس اليوم قلنا بدا
تبخَّرت له بلاده بالنفل والزباد
،،،،،،،،،،،،، يستاهل الطيب راع الطيب شيخ عقدا
تنهَّض الحر من وكره نوى باهجاد
،،،،،،،،،،،،، ما هانه القل والاَّ عاق كفِّه ردا
نشا وفي مرتع الابطال يرقى سناد
،،،،،،،،،،،،، درع البطوله زمى به ما دناه طردا
تجهَّزوا له عيال الدار عد وعتاد
،،،،،،،،،،،،، وتبينوا له وحنَّا للصحيح شهدا
وتوج بلاده بتاج العز بين البلاد
،،،،،،،،،،،،، وغنَّى الرياض وتغنَّى ثم قام وحدا
بالعرضة اللي يجاذبها صميم الفواد
،،،،،،،،،،،،، وقامت تعزَّع مشاريف البلاد وحدا
بسيوف عز ومعزَّه مرهفات ٍ حداد
،،،،،،،،،،،،، مثل الذهب والبطوله ما لحقها صدا
ورفرف علمنا سعودي عقب تم المراد
،،،،،،،،،،،،، وخابت ظنون الحسود اللي علينا عدا
ويالله يامن عليه العزم والاعتماد
،،،،،،،،،،،،، رب ٍ ولا ضاع عنده ما عملنا سدا
ويالله عسى من نوانا للفنا والنفاد=
،،،،،،،،،،،،، يبلى بداره بحربة مغرضين حقدا
تمت وصلُّوا على خير البشر والعباد
،،،،،،،،،،،،، طه محمد وابا القاسم وقيل احمدا
،،،،،،،،،،،،،،،،،
قصيدة ،، ابو سعد
تشرفت بها من ابو براهيم
حيث ان لم ترى النور على النت حتى الآن
مع قدم تاريخ كتابتها
يا ابو سعد ما بقى لي من هوى بالي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يا كود ذكرى تحرِّق خافقي حرقي
ذكرى عشير ٍ تبلاّني وانا سالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، من دون حروه درقني بالهوى درقي
ذكرى عشير ٍ نهب حالي ومحتالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، جاني وفي حزِّة مامونة السّرقي
سلهم بعين ٍ لطير المرقب العالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، وارتعت كنِّي بريقي مدرك ٍ شرقي
واقفى عقب ما عيونه خبِّثت فالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، اقفى عقب ما طرقني بالهوى طرقي
يا ابو سعد ضيِّمت دنياي عزّا لي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، مالي جدا كود اجاوب نايح الورقي
وابيح مكنون خفَّاقي وولوالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، لاجاء مع السامرين اسمه على الطرقي
واسج رجلي على درب ٍ تهيَّى لي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، واهيم دنياي بين الغرب والشرقي
وادعي على من حرمني سمح الاقبالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ادعي على من سعى بالبين والفرقي
وان ما حصل لي عنى قلبي وغربالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،، ما لي وما الحيا وان ناض له برقـي
،،،،
شاعرنا لم يتملك حرفه في بلدة الشعراء وجبل ثهلان
فخرجت منه
نوض الحيا
كريم يا نوض الحيا يشعل اشعـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا عل عله فـوق هـاك الزبـارة
ياعلَّها تسقى عقب وقـت الامحـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يا لين راس الضلع يلبس خضـاره
عسى مباكير الوسـم فيـه تنهـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وتلبـس مرابيـع الشريفـا نـواره
يا عل سيحه بالمطيوي ليـا سـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هملـول تـال الليـل واول نهـاره
يحول مع السرف يتجاذب من الجال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يروي نخيل ٍ فـي ثراهـن قـراره
يروي فياض ٍ شوفها يشرح البـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حق ٍ حقـوق ٍ صـادق ٍ بانهمـاره
وعلى اوديزيمة غدى الخير همَّـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قام يتشعـب مـن عـلاوي فقـاره
وبأم المراويح ابرك الخيـر هـلاَّل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، والسلـع والريـان جاهـم مـداره
وواديْ الشبارم مقبل ٍ يعول اعـوال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ينفض وعن وجه المسيلـة غبـاره
ويثعل على غار البقر منـه ثعَّـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وفي بو رصف نوحي بعيد ٍ خراره
وصوح العجايز نازل ٍ منه شـلاَّل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يظهر جديد الارض قـو انحـداره
عسى عطيات الولي جزل الاسبـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، من فيض رحماتـه وجـل اقتـداره
ويا من يبشرني عسى ذيك الاقـذال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سالت ويبشر مـن يمينـي بشـارة
الكون في كفَّـه وضلعانـه لحـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وثهلان يكحل ناظري فـي سمـاره
ولا شك ما لي في هكا الضلع منزال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لكن هوى ٍ في خاطري واعتبـارة
داري انا داورد للضيـف مدهـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قصر ٍ لجـدي يـم حسيـه منـارة
منارة ٍ للضيف في عسـرة الحـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يلقى بها المضيوف شيمـة وقـاره
جدي شعيل ولا على طايل ٍ طـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لسرور الاطرش معه قدحة شـرارة
يوم ٍ عنى له راعي الـرس نـزَّال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، عجَّل عليـه وفـك عقـدة وسـاره
وابن سريع قال من عرض ما قـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يـا بيـر ليتـك للطويليـن جـاره
قولي وقلته من كريمـات الامثـال
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ومدحي لجدي مـا هقيتـه معـارة
مودتي بــ / حجم شاعرنا