بني زيد وحميدان الشويعر

السلام عليكم ورحمة الله

كثيراً ماأجلس مع بعض اصحابي ولا يخلوا الأمر من دعابة ومزاح ..

فيذكرونني بالبيت المشهور لحميدان الشويعر

بني زيد اوي والله من قبيلة ....... لو ان فيها من صليب طبوع

من يعرف القصة كاملة فأنني اتتوق لمعرفتها ..

وايضاً من يعرف شيئاً عن القصيدة اللتي مطلعها

شديت من ديرة بني زيد الاخيار ........ وأمرحت عند مقلبين الكلامي

فليخبرنا ماسببها وكل مايتعلق بها

أخي العزيز سعد الحامد
كل عام وأنت بخير
بالنسبة لبيت حميدان الشويعر له قصة ملخصها مايلي:
أن مانع بن حميدان الشويعر قتل ابن عمه أمير القصب، بسبب خلاف بينهما، ولجأ حميدان مع ابنه الى بعض القرى المحيطة بالقصب لكي يجيروه، ومن ضمن من التجأ إليهم شقراء0 وقالوا له: إننا دخلنا في دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ( وكانت شقراء من أوائل من استجاب للدعوة السلفية في نجد) ولا نستطيع أن نجيرك إلا في حدود ماتمليه علينا الشريعة الإسلامية0 وإن أردت أن نزودك براحلة توصلك إلى ماتريد0 أو ندفع عنك الدية إذا طلبت0فعلنا0 أما أن نجيرك وأنت مطلوب شرعا فلا نستطيع000
وبسبب ذلك قال حميدان قصيدة هجا فيها القرى التي لم تجره، والقصيدة في ديوانه، وقال في بني زيد البيت المشار إليه0 والواقع أنه مدحهم في أول البيت على وضوح موقفهم، ولكن لأنه يعرف أن قضيته خاسرة0 ألح أن ينهى الموضوع على طريقة الحمية الجاهلية0
لذلك وصفهم بالصلب لأن الصلب جماعة ضعيفة لا يستطيعون إجارة (تزبين) المطلوبين0
وإلا فإن حميدان أكثر من يعرف قوة بأسهم عند اللقاء0 وأشار إلى ذلك في بعض وقعات شقراء مع ثرمداء0 مثل قوله:
لولا بني زيد العصاة اهل الثنا الـلان تبـلوع ثرمـدا بلدانهـا
الاولـه والثـانيــة والثـالثــة والرابعة تومي لهم باردانها
هذا مايخص سؤالك الأول ياأخ صافي الود0
أما سؤالك الثاني 00 فأذكر أني نقلته من الرواة قديما00وهو لا شك ضمن أوراقي التي جمعتها000سأبحث عنها وأنشرها هنا00انشاء الله0

مع بهذا البيت وهذه القصه

كل الشكر لك صافي الود


وكل الشكر لك استاذنا عبد الرحمن على هذه المعلومه

قبل أن أعود الى الرد على السؤال الثاني في مقالة صافي الود
لابــد من تقديم الشكر الجزيل إلى ضمأ ثهلان على المداخلة المباغتة0

البيت الثاني الذي أشرت إليه ياأخ صافي الود
قاله جفين بن رويشد المشعلي القحطاني
كان يقيم في الرين، جنوبي القويعية، مجاورا لابن شلعان
وانتقل الى البطين ـ منطقة غربي مدينة الرياض تمتد من ضرما الى ديراب ـ
والتصق به هناك لقب ، بسبب كلمة كان يرددها، ولم يعتد عليها أهل المنطقة0
وتضايق جدا من ذلك مما زاد التصاق اللقب به000فقال:

شديت من ديرة بني زيد الاخيار*** ونزلت عند مقلبين الاسامي
أهل البطين مشيّعين بالاذكار *** بين الخشوم النايفة والعدام
(أي بين خشوم طويق والنفود)
وقال بعدها ثلاثة أبيات فيها نقد مباشر، لاتصلح للسمر0

اخي عبدالرحمن

نشكر لك هذه المعلومات اللتي لاياتي بها الا امثالك

كنت انتظر الجواب على سؤال الخ من فتره

تقبل تحياتي

شكراً يا صافي الود
وشكراً يا عبدالرحمن

معلومات قيمة ومفيدة

مرحباً بك يابن العم

ابتدا الموضوع بقراءات تجاوزت الثلاثين وهذا يعني انهم لا يعرفون اجابتها

فجاءت لتبين ماكان خافياً بمعنى انهم كلهم سيستفيدون منها

كم وددت ان تكمل لنا قصيدة الشاعر في البطين حتى يكتمل العقد ويحتفظ بها الشخص ليرويها مستقبلاً

اتمنى ان لا تردني وان تنشر بقية القصيدة

تقبل الود من صافي الود

السلام عليكم

لا شك أن ما ذكره الأستاذ عبدالرحمن الشقير جزاه الله خير هو المعروف والمشهور عن هذه القصة

وعلى كل حال حميدان الشويعر شاعر ، والشعراء معروف أمرهم ، يمدحون من يكرمهم ويأويهم ، ويهجون من يردهم .

ويكفي أن حميدان الشويعر قد هجا بن معمر في نسبه ، وهو أشهر من أن يعّرف في وجاهته ونسبه وشهرته ، بل هو تقريبا كبير نجد في وقته ، وأبرز رجال بني تميم في ذلك العصر ، ثم بعد أن أهدر بن معمر دمه رجع وامتدحه ، ونقض هجاؤه السابق !!!!!


والسلام عليكم

السلام عليكم بنسبه لقول حميدان الشويعر فهو ليس له دخل

في قتال ابنه مانع لاحد الرجال والقصيده معروفه ومعروفه قصتها

وهيا في ايام قحط الناس اي لايوجد عندهم من طعام

حيث ان حميدان ذكر مايدل على ذالك في القصيده

وهو راجع من الزبير

ارجع كتاب حميدان الشويعر

د.الفوزان

شكرا للكاتب الاستاذ عبد الرحمن الشقير

الأخ أبو دريع

الذي يظهر أنك تشير إلى قصيدة حميدان المشهورة
التي قالها وهو راجع من الزبير، ومطلعها:

ظهرت من الحزم اللي به *** سيد السادات من العشرة
أي الزبير0
حطيت سنام باليمنى *** ووطيت الرقعي مع ظهره
ولقيت الجوع أبو موسى*** باني له بيت بالحجرة

وفي هذه القصيدة هجا كثير من المدن التي مر بها0

وإذا اطلعت على شيء يختلف عما هو مذكور هنا
أرجو الإحالة على اسم الكتاب ورقم الصفحة حتى يستفيد الجميع0

السلام عليكم جميعا

في البداية أسمحوا لي جميعا بمصافحة الرائعيين الاخ صافي الود
والاخ الاستاذ الذي أجلّه مع عدم معرفتي به شخصيا وهو الاستاذ الفاضل عبدالرحمن الشقير


وليسمح لي أستاذي الفاضل عبدالرحمن الشقير بالتعقيب على ماذكره بخصوص حقيقة بيت حميدان الشويعر


اليوم ،، ذكر لي أحد كبار الشعراء والذين يعرفون وقائع القصيد ويملكون قاموساً في القصص القصة كاملة ، ساوجزها هنا بما يشبع رغبة الكاتب

وهي تتمثل في أن الشاعر حميدان الشويعر عندما أتى إلى بني زيد يطلب منهم أن ( يزبنونه ) بعد مطاردة وافقوا على ذلك بشرط أن يتلزم الصمت حتى يقضي الله امراً كان مفعولا .
ولكنه رفض ذلك رفضاً قاطعا ، وقد رأى بعض افراد بني زيد ، ونعلم ان بني زيد في تلك الفتره ( ولازالوا ) كلهم رؤوس قوم كبيرهم وعاقلهم ، رأوا ان ( يزبنونه ) ولو تكلم ، ورأى آخرين ان حميدان يجب ان يتزم بشرطهم حتى يحصل على حمايتهم . وكان إختلافهم سبباً لهذا البيت . ويعرف ان الصلب كثيري ( اللجه ) . لذلك قال فيهم حميدان هذا البيت .

هذا ما أملك من شخص يشهد له بالثقه والمعرفة بمثل هذه الأمور


قلت ما لدي أحبائي ، أتمنى ان يكون به فائدة للجميع

ولازال الموضوع يحتمل بحثاً أكثر


ولكم جزيل الشكر


دائما نبقى على شعار

إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

مبحكم دائما

لقد سمعت هذا البيت ممن يورده بأسلوب ساخر بالقبيلة
ولكن ردود الإخوة شفت غليلي وخاصة ما أوردة أستاذنا عبدالرحمن الشقير عن قصة البيت وما يتعلق به فجزاكم الله خيرا
وللمعلومية هذا البيان يعتبر من وجهة نظري علاجاً رائعاً لهذا المرض وهو المنهج الساخر في هذه الحادثة أو غيرها
وهذا المنتدى هيأ البيئة المناسبة لهذا العلاج فجزاكم الله خيرا