سبق ان علقت على قصة ذبحة بنيدر الدويش هنا والتي كتبها ابو ريما سعد الحسيني ولكن للاسف لم اجد ردي ويبدو انه حذف !! فقررت صرح الموضوع على حقيقته دون رتوش وخيالات واوهام بعض العرب
ولي تعقيب على هذه القصة الخيالية التي سردها الاخ سعد الحسيني وادرج فيها اسماء ليست بالقصة وقفز على اسماء لها اليد الطولي في استرداد الحلال وربما الاخ سعد له موقف من الاسماء التي تحاهلها واغفل ( اهل الدوادمي وامراءها ال سويد
والمفاجأة ان اهل الدوادمي ال سويد لم يوجد لهم اسم في المعركة وهذا حسب رواية الحسيني الذي استيعدهم لشيء في نفسه تجاه ال سويد ونحن نعرفه ونعرف ما يخفيه
ذبحة الدويش بين اثنين لا ثالث لهما
البنادق كانت اربع فقط مع
1- محمد الدريبي
2- ابن جريس
3- القريز
4- .....
طوقوا للنقرة التي كان سيبيت فيها الدويش وربعه وكانوا على اهبة اعداد طعام العشاء وكان عدد اهل الدوادمي قليلا فاقترح الدريبي ان يتجرد الجميع من ملابسهم وتوضع على اعواد او عصي كمخيول لايهام الدويش بكثرتهم ووزعوا المخاييل على انكسار الرمال تجاه النقرة
وبينما كانوا في طور الاستعداد اانطلقت رصاصة من احدى البنادق الاربع ( معروف صاحبها ) وانتبه الدويش فامر بالاستعداد والتنبة وقرروا اهل الدوادمي انهاء العملية بسرعة واتفقوا على اطلاق الرصاصة على الهدف وكان الرماة اثنان لا ثالث لهما وممن اشتهروا بدقة الرمي
1- محمد الدريبي
2- ابن جريس ربما سعد
واتفقوا على ان الهدف الدويش وحدد كلٌ من الدريبي وابن جريس اهدافهم وتم قتل الدويش وهاج رجاله وماجوا ودب الفزع فيهم فشاهدوا النقرة محاطة بالرجال واكثرها ( ثياب على عصي ) وقد تعمد اهل الدوادمي ترك احدى الجهات مفتوحة لتشجيعههم على الهرب وهذا ما حدث .. وهرب رجال الدويش وقبل هبوط اهل الدوادمي للنقرة لاسترداد حلالهم تم تأمين المنطقة وقال الرماة الاثنان مقولتهم المشهورة
قال الدريبي ( كان الرصاصة مابين عيونه فانا ذباحة )
وقال ابن جريس ( كان الرصاصة على ثومة قلبه فانا ذباحة )
وعندما نزلوا وقلبوا الدويش وجدوا رصاصة بين عيونه ورصاصة على ثومة قلبه . وتم التكتم على ذباحه خوفا من تبعات ذاك .. واستغلها ضعاف النفوس وبدؤوا باضافة اسماء لم تكن في المعركة .