أعزِّي سلاح الجو في فَقْدِه الصيّاد
مهنا سلالة زيد طيار بن طيار
مقدّم قيادي للمهمات ما ينقاد
هجادٍ على الحوثي عذابٍ على بشار
و ابوه اللوا، طيار قبله لسربه قاد
بخدمه لدينه و الوطن و الملك و الجار
و سميه مشى قبلة بدربه للاستشهاد
عساهم بجناتٍ وريفه مع الابرار
بلادٍ تجود بمثلهم ما كماها بلاد
حوت اطهر الابقاع يا حيها من دار
أخذها الملك سلمان و ابنه الى الامجاد
على سيرة معزِّي و ابنائه الاخيار
بوقتٍ تحاول فيه شرذمَّة الاوغاد
تجر البلد و اهل البلد للوحل و العار
و لكن قادتنا للاوغاد بالمرصاد
و لاهي غريبه من رجالٍ طوال اشبار
على كل دربٍ خيِّرٍ يقطعون الماد
تجدهم بكل مهمةٍ للعطا حِضَّار
و لا قصدهم سمعة و لا همهم ايشاد
طبيعة بآل سعود نخوه مع إيثار
عسى الله يرحم من فقدنا بدرب جهاد
عن الدين و البيتين، من دون سبق انذار
عسى جنة الفردوس مثوىً لهم و مهاد
و يجبر ذويهم؛ والدين، و عيال صغار
ابو وليد