دنياً يشيِّب شعر من عاش فيها
دنياً يشيِّب شعر من عاش فيها= حتى و لو هو مُقتَبَلْ عمره و شاب
و اوضاعنا في ذا البلد لك عليها= حربٍ تدور و مصدر العيش ما طاب
منول البرميل بمية جنيها= و اليوم سعره ربع ما كان بحساب
حربٍ مولِّعها العدو و السفيها= و يعمّره بالغدر مشهاب، مشهاب
يبيعنا سلاحه مثل ما يبيها= و يظهر لنا رفقه مثل رفقة الداب
يالله يا خلاقها، معتليها= تحفظ لنا الاسلام من لابس الكاب
و تحفظ بلدنا من طمع حاسديها= اللي تبي شقر العصا لاتفه اسباب
و تحمي الملك من كل وجهٍ كريها= و اللي تولى للعَهَدْ، حزم كلّاب
و النائب الثاني سند منتخيها= اللي الى انسدّت لقا له مية باب
و تحفظ حماة الحد من مُعْتَديها= و تردهم نشوى بنصرك للاحباب
و يالله تحمي ذا البلد من بنيها= اللي خطرهم للبلد مثل الاغراب
ليته لمن حاك المصايب نبيها= و لا دق اسفينه بخاصرة الاقراب
لكن تبي تخسا و تترب يديها= بعونٍ من اللي نزّل اقرأ و الاحزاب
و آخر دعاء لله يا سامعيها= انه يعز الدِّين و يذل الارهاب
آخر تعديل بواسطة الصييفي ، 14-02-2016 الساعة 08:52 PM.
|