احياناً الأبتسامه تكفي !

-- في ظل وجود الأم , ونهر حنانها المتدفق , يكاد يكون دور الأب منسيا ً

،،، في الصباح يقوم بأيصال أبناءه للمدارس ’ ويتحمل زحام الطريق !

يذهب الى العمل ويتحمل فضاضة المدير ! يأتي للبيت منهكاً من نفس الطريق !


,,, يستعد لتلبية طلبات المدارس , يحفظ الألوان والأحجام والأشكال !

في المساء يدخل الى المنزل , وهو "يجر" رجليه وكأنهما طرفي محراث في حقل !

يدخل للمنزل , فيجد الزوجه والأبناء , فبدلا من أن يبتسموا جميعاً في وجهه , يقومون

فوراً بتفقد الأغراض المدرسيه ! " هناك خطأ يا ابي في الألوان , لقد نسيت قصاصات الورق الملونه ! وأين المقلمه ! هذا دفتر 40 ورقه وانا اريد 60 ورقه ! "


--- يقف الأب منهكاً ويقترب من الأريكه رويداً رويداً ليلقي بجسده المنهك عليها !

الله يجزى والدنيا بالجنة

عوداً حميداً مبدعنا الاسمر

إقتباس يدخل للمنزل , فيجد الزوجه والأبناء , فبدلا من أن يبتسموا جميعاً في وجهه , يقومون فوراً بتفقد الأغراض المدرسيه ! " هناك خطأ يا ابي في الألوان , لقد نسيت قصاصات الورق الملونه ! وأين المقلمه ! هذا دفتر 40 ورقه وانا اريد 60 ورقه ! "

كنك تشوف حالنا نحن الاباء

نرفع القبعة احتراما لحروفك الراقيه ومعانيها المبهره
تسلم اناملك
تقبل مروري

الأخ الفاضل جوباح
لقد هالني ماقرأته من خواطر وكتابات رائعه
لك في هذا القسم
رغم أن انتسابي لهذا المكان الجميل جديداً
لكني قد تشرفت بالإطلاع على

لمشاعري المزيفه طعم آخر
عندما ينتحر العفاف
صورة تذكرني بصورة
عذراً فقلبي مغلق
انهم يتسولون الحب
بعثرة مشاعر

دام بوحك الجميل ~