خربشاتي

في موضوع المناشدة ,,, أرجو إيصاله لعمي أبي مازن :
عمي شكرتك إذ وقفت مناشداً
نشر القصائد محكمات شيقة
شرفٌ كبيرٌ لابنكم يا سيدي
إذ ناشدوه ذوو العقول الحاذقة
فلأنت أولى بالقصيد من ابنكم
فحبالكم فُتلت لتبقى واثقة
ولقد غرستم فيه أطيب زهرة
فغراسكم متماسكاتٌ باسقة
لكن صاحبكم قليلُ مراسة
في الشعر قد لا تأمنون بوائقه
فلربما قد خانه وزن ٌمضى
عاقته عن سكب المشاعرعائقة
ولربما أعيته وثبةُ فكرة
في القلب ما زالت تُرفرف خافقة
لكن عليك بمن يسمى حازماً
طوفانُ فن لا تضيق ضوائقه
كم من قواف قد أذل قيادها
فالشعر فيه شروطه متحققة
لك -أباسعد-ولأبناء العم خالص محبتي,,,

درر وجواهر

كفو يا شعراء

لااااا تحرمونا من روائعكم تكفوووووووووووون

رائع رائع

غابت و قلب محبها أودت به

ما قيمت وزنا لشدة حبه


تركته منكرة عظيم وفائه

ما أحسنت لما شكته لطيبه


كم ذا يدللها و يحسن رفدها

طمعا بحلو العيش أو تجريبه


قضى السنين مشتتا في دهره

يسعى لأن يلقى النعيم بدربه


يرنو إلى وصل الحبيبة مولعا

يرجو بأن تبقى له وبقربه


يقصي العواذل عن سلوك طريقه

إن العواذل طامعون بسلبه


مازال يشدو للمحبة راغباَ

في عزف أغنية تقي من عطبه


و يذيب أوتار الحنين بضربه

و تفتت الأنغام باقي قلبه

أعط المحبة للمحب مسارعا

في حبكم جرعتموه فظائعا


رفقا به ففؤاده متألم

من طول ما كتم الغرام تصدعا



لا تبتلي قلبا هواك بجفوة

قد يهلك العشق الصدوق مروعا


وسع له صدرا بحبك معطيا

للخل جوا للسعادة رائعا


كم عاش خلك حالما في فرصة

يصفيك فيها بالمشاعر طائعا


يدنو قريبا من هواه فلا يرى

أمرا ينغص ذا الغرام إذا وعى


يحتاج حلم كي يحقق صحوة

تقصي المشاعر جانبا و الأدمع


فارجع إليه و عش له و افرح به

مادام عن أحلامه ما أقلعا

فأل العداة بحيرتي و مشاكلي

يسعون في منعي الوصال بشاغلي


أقصيهم عني و أجهض شرهم

لكن من أهواه أفرح عذَّلي


يعطيهم أسماعه لينُقَِّصوا

قدري لديه و يقدحوا بشمائلي


إني أحب جماله و دلاله

و يحب مني غيرتي و تعاملي


أعداؤنا لا يفرحون بقربنا

يرميهم الحسد البغيض بسافل


سأحب محبوبي و أبذل مهجتي

من أجل عينيه و أخرس مزعلي


لكنهم كثروا علي و أشهروا

بالجهل أفواه الظلام لتعتلي


أدنوا لي الأجل البعيد بحقدهم

أفنوا غرامي من دماي و مفصلي

غنيت مشتاقا لحبك أحرفي

و بكيت في المغنى فرق معنفي


ما أجمل اللقيا و أطيب ذكرها

بي من بقاياها قديم مواقف


وتزور أطياف الحبيبة مهجعي

فيسرني إقبالها و تعففي


أصداء حب حبيبتي في خافقي

وخيالها قد عاد لي بتلهفي


و تلم ذكراها فأذرف أدمعا

داريتها دهرا لتظهر ما خفي


جرح الهوى في العشق ينتهك القوى

ويصب زيتا عند جسم مجازف


ياللجمال و أسره لمشوق

يبكي على ذكراه دون توقف


ياليت وقتا فات يرجع مفرحا

نفسا تعاني من لهيب عواطف

و تلم ذكراها فأذرف أدمعا = تمضي بي الذكرى فأذرف أدمعا

كتبت:

أحقا نجحتي في اكتساح مشاعري

وألغيت تاريخي و غيبت حاضري


جذبت الفؤاد البكر حتى ملكته

بأوصاف ليلى عشق قيس بن عامر


فحسنكما جم وبينكما النوى

و بالصد جربنا جنون المظاهر

سهرت على صمتي أكفكف أدمعي

أسامر ليلا ليس يستر ما عري


أصيب بقربي إن دنوت سعادة

وألقى إذا غبتي كآبة خاطري


و أنتظر الإيفاء منك بموعد

رماه البلا قلَّمتِ فيه أظافري


تعلمت منك كيف أصبح عاشقا

و أغريتني ألهمت روحي كشاعر


أعاذك ربي من قلاي فأقبلي

لأصفيك من عمري بأرقى أواصري

كان الغرام بناظريه محرما

يأباه لو كان الجمال تبسما


كم كان ينهر عاشقا عن عشقه

في وجه أرباب الهوى متجهما


حتى أتاه زمانه بغزالة

خمرية الخدين ثم تتيما


تعطيه عيناها هيام مولع

و بثغرها تضفي عليه تألما


سلبته إحساسا مخبى بصدره

لم يستطع إيقاف جرحه و الدما


ما أضيع الإنسان في لجج الهوى

في قارب الأوهام يبحر ملهما


يبغي التمام الشمل مع محبوبه

كم هام خلف الوصل يلحق أنجما


إن اجتماع العاشقين لغاية

يسعى لها المفجوع كي يتأقلما


حينا يحصل ما يجيب سؤاله

فيطير بالأشواق فيه مرنما


لكن ثقل حموله يزري به

فتعيده الأمواج مضنى معدما

بعد حوار فكري فلسفي مع أحد الزملاء كتبت هذه الأبيات:


ياهمومي لن تحدي من مسيري

فارحلي عني بلا رشد و سيري


إن بقيتي لن تمسيني بسوء

أو ذهبتي لستي شيئا في ضميري


لا أبالي حين أغفو في فراشي

من حياتي ما ألاقي في مصيري


ينجلي همي بإنكاري معان

تهلك المبلي بالجرح الخطير



أرتمي في حضن إغفال مريح

مانعا نفسي عن استجداء غيري


موطن الإتلاف في إدمان فكر

ينبش الآلام لا يأتي بخير


منهجي سهل يداوي كل جرح

كم أعادالنفس جذلى بعد ضير


أطيب الأجواء أحياها بروح

تزدهي بالعزم في صمت مثير

يطيب بذكرها طول الكلام

وينخر عشقها صلب العظام


يمر خيالها فأتوه فيه

وتغزوني به سفن الملام


أواجه عاذلا فتقوم أخرى

لتطعنني بمبري السهام


أ ضيق ببعدها و أود أني

ألم بقربها مني حطامي


وأذرف دمعتي الحرى هياما

فهل تدري الحبيبة عن هيامي


أرى فيها حدائق وارفات

و أمطارا تسيل على ركامي


ألوذ بمهجعي ليلا طويلا

أحايل طيفها عند المنام


أجن لروحها بحرا عظيما

بلاشطآن من أنقى غرامي


و تعزف حسرتي ألحان حزن

بكائي إثرها برد السلام

هذه أبيات مستعجلة قلتها مرحبا بعبدالرحمن بن ابراهيم الجبرين بمناسبة ولوجه عالم فيسبوك و مروره العطر و تعليقاته العذبة على متصفحي لم اتمكن من الخلود إلى النوم حتى كتبتها

طيبت صفحتنا بقطر سماكا

فأخذت أنفسنا لساح بهاكاًًًًًًًًًً

ياضالعا بالشعر أحكم جمعه

ولكل عال سامق مسعاكا

يافارسا و مثقفا و متيما

بالعز عزمك يعتلي و دهاكا

أدركت أمجادا و خضت ملاحما

أتعبت بعدك من يتوق لذاكا

أهلا بشعر ساق رجلك نحونا

يا قرم عصبتنا جعلت فداكا