خربشاتي

الله الله كم هي من خربشات جميلة لاتحرمنا من جديدك ياأستاذنا الفاضل

بعد اطلاعي على ماتم نشره حتى الآن في منتدياتنا الرائعة منتديات الجبرين من المدونة المصورة للأستاذ الكريم حمد الجبرين صاحب المعرف "دهران"تكونت لدي انطباعات كثيرة و انتقلت مع المدونة إلى صور كثيرة من حياتي و ذكريات مشابهة لما في المدونة أو قريبة منهاو استطعت أن أكتب :

صور تفيض مشاعرا و معاني

سلمت يدا دهران و العينان

قد ردنا لجميل أيام مضت

و مواضع عمرت من الأوطان

ورجال كانوا للحياة منارة

ذهبوا لعفو الخالق الرحمن

أرضت تطلعنا وزادت علمنا

ولها تداعى الناس للديوان

كم نحن نفخر بازدهار عطائكم

ولكم جماهير بكل مكان

هذه خاطرة كتبتها مذكرا نفسي المقصرة:

لازلت أذكر فترة أنهيتها

والمد يضرب جارفا شطآني

كم في الحياة لدى الفتى من مطمع

شاب الصغير مكافحا و يعاني

لا ما أراد لنفسه يحظى به

أمضى السنين كلحظة و ثواني

ما أحقر الدنيا بكل بساطة

كل الحياة مردها لهوان

لا ناجح في سعيه و موفق

إلا التقي و حافظ القرآن

أخي فتى الفوزان و أختي النايفة حياكما الله و مانشرت هذه الكتابات إلا من أجل أن تتحفوني بآرائكم و توجيهاتكم

قلت:
سأختار أن أبقي حشاي مغلفا

و أغلق أنهاري لئلا تنشفا


لحى الله من أفشى بسر مخبأ

و هيأ أبوابا لديه لتتلفا


تشبث أرباب الحجا بسكوتهم

و تابع مغرور كلاما مكثفا


فما فاز إلا من يطير محلقا

و ينأى فلا يدنو سوى متصرفا


تمسك بصمت منتهاه كرامة

وجانب كلاما لا يعد تخففا

كتبت :

أنقذ محبك من أليم توجعه

وارجع إليه فإن صدك يرهقه


قد هزحبك روحه و كيانه

لا شيء يغريه فعشقك يحرقه


إن تستعده فنعم ماتسدي له

أو تجتنبه فذاك منك يمزقه


جرب و وفر إن أذنت وسيلة

تسنيك فيها من هواه بوارقه


بذل الغرام و صونه و نماؤه

هذا الشعار يقوله و يطبقه


فكر و قدر للمحب وفاءه

واستحضر الماضي ففيه تعلقه


لا تترك الأشواق تخمد نفسها

وانهل غراما والسعود توافقه


قد قل أهل العزم ممايرونه

فافرح فخلك لا تحيد حقائقه

هذي القصائد باللجين مطوّقة
سحرٌ من الإبداع حازمُ أطلقه
هذي عقود قلائد من عسجد
ليست خرابيشٌ أُخيّ مفرقة
ما كنت أعلم أن فيلق شعركم
قد فاق أحمد ثم ألجم فيلقه
حتى روى لي شاهدٌ أن الورى
شاقتهمُ أبياتك المتدفقة
نحو المعالي سر بعزم ثابت
فالحرّ مثلك لا يفوز مُلاحقُه
أقصد بأحمد : المتنبي ,,,,, تحياتي لك ,,,ابن عمك / إبراهيم بن محمد آل جبرين

رائع جدا

رفع الله قدرك و أعلى في العالمين منزلتك يا أبا رحيق




رق النسيم فطيب شعرك رققه

طابت معان في الردود منمقة


أحسنت حبكتها وقدت زمامها

يابن الكرام روائعا متألقة


تزهو حروف صغتها بجمالها

دفء المحبة زانها ما أروقه


من حسن ظنك في أخيك خصصته

يا شاعر الجبرين نبلك أغرقه


دم لي بفضلك في القصيد موجها

فالشعر أنت مجيده في المنطقة

يا من تُساق له القوافي خُضّعاً
إن العيون تجاه شعرك مُحدقة
أعتقت أعناق القوافي شُرداً
يا ليتها من قبلُ كانت مُعتقة
ذبلت روابي الشعرأمحل روضها
واحاتها أضحت كحبل المشنقة
لما استفاقت من أديم سُباتها
ألفت حدائقها بشعرك مُورقة
أطلق عنان الحرف وانسف قيده
أطرب قلوباً ما تزال مُؤرقة
لملم شتات الشعر وانثر عبقه
حلّق ففردوسُ الصفاء مُحلّقة
إن رُمتني يا ابن الكرام وجدتني
صلباً كصخر من صخور مُحَيرقة
تستعذبُ الكلمات وصفَ يراعكم
لا تعجبوا لو صيغ فيه مُعلّقة
مُحيرقة : مسقط رأسي,,,

حفظك الله يا أبا رحيق تفضل رفع الله قدرك و أعلى في العالمين منزلتك:

حيا الإله رسائلا سطرتها

ياشاعر الجبرين يابن محيرقة


مالشعر إلا مايقول بيانكم

يابن الأفاضل أنتم من علقه


أنى لنظمي أن يطارح شعركم

في فهم أهل العرف تلك مفارقة


حفظ القصيد و نظمه و نظامه

منذ الطفولة قد حملت بيارقه



فاضت قرائحكم بخير لحونه

جربت فيه عظامه و دقائقه


واستقت قافية عسيرا قودها

غامرت في بحر يغرق طارقه


لا يضعف الأدب الرصين و مثلكم

من مبدعيه و تملأون مناطقه


فليحفظ الله الجنان و ماحوى

لا تحرمن أخاك من رأي الثقة

و كتبت على البحر الطويل:

تعنت خلي في الغرام و سامني

من الوجد أقصاه بطول صدوده


أطاع عذولا في هوانا مصادما

أحاسيس قلب عذبت في عناده


و تأخذني العينان عند تأملي

لرسمهما نحو البكاء لفقده


يخامر حسنا فيه دل يزينه

وتنهكني الذكرى حنينا لعوده


يضيق بي الكون الفسيح فأنطوي

أفكر في وصل الحبيب و وعده


وأستنهض الأحلام من غفواتها

وأبني خيالات تزول بجده


يعذب نفسا للمحب فظاظة

يقاسي حرها من لائميه بكبده


و يقهره إن صدق الخل مكرهم

فأدبر و استعلى و مال بجيده

هذه مناشدة للأديب إبراهيم بن محمد الجبرين ودعوة له باسم العم عبدالله بن علي الجبرين و ابن العم ابو الريم عبدالعزيز بن عبدالله الجبرين و باسم أخي جبرين بن سعد الجبرين و باسمي لنشر المزيد من إبداعاته الشعرية على شبكة الانترنت

نطق الضميرمعبرا عن منطقه

ياشاعر الظهران شعرك أنطقه


ياصاحب البرهان صحت مناديا

اصدح بنادينا فصمتك أقلقه


إنا لفي شوق لطيب منابع

غذيتها منذ القديم معتقة


أرو النفوس الظامئات و أعطها

مما حباك الله فيما أغدقه


دررا من الأشعار صلب سبكها

تعطي من الإبداع للمتذوقة


تسمو بنا لأصالة أتقنتها

لا تترك الأبواب عندك مغلقة


إنا لنعلم أن في أوراقكم

مما كتبت جواهرا متناسقة



فاطرح لنا بعضا يسر قلوبنا

فلكم نتوق لشعر أهل محيرقة

أبا سعد / تحياتي لك ولعمي أبي مازن ولابن العم عبدالعزيز ولابن العم جبرين ومناشدتكم ليست عندي برخيصة ؛ بيد أن الجعبة خالية مما يصلح للنشر ,,,ولكن :
ألبستني يابن العمومة حلةً
ليست على شخصي أُخيّ بلائقة
عذراً فلست بشاعر بل إنني
متذوقٌ يهوى المعاني الرائقة
أهوى المعاني البكر قلبي نحوها
ينساق نفسي للفرائد عاشقة

كتبت مخاطبا العم أبا مازن بشأن المناشدة:


ياشاعر الظهران منك تأسفي

أخفقت في مسعاي نحو محيرقة


إن الأديب يخصكم بسلامه

ويقول شعري لي ولست مفارقه


إن تبعثوا غيري إليه فربما

نجح الرسول و عاد منه مرافقه


إن الجهود إذا تكاثر جمعها

نجحت و نال الجامعون موافقة


ياليت شاعرنا يلين ملبيا

رغباتنا في شعره لنسابقه


ولسوف يسبقنا الأديب بعلمه

في الشعر و الآداب دون ملاحقة


أو نترك الإبداع يأخذ وقته

حتى يشوق حين ينشر ذائقه


كنا نود لو استطعنا ثنيه

عن صمته ليقيم فينا بيرقه


لكن شاعرنا قوي شكيمة

و عزيز نفس لا يغير منطقه