|سيدة الرصيف| للرائع ماهر البواردي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا مما سطرته أنامل الرائع أبوخالد

ولعله يلتمس لي العذر في نقله


]

سيدة الرصيف


أسرد هنا حكاية ربما تبدو من نسج الخيال ولكنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالواقع..وتجيب على بعض الأسئله حول المشاكل التي ينشرها القراء هنا في (اليوم)..والحكايه هي:
كانت هناك عجوز بغيضة لها مكان صغير تبيع فيه ما تيسر من الرزق ، وكانت سيئة التعامل مع زبائنها ودائما ما تثير سخطهم بسوء التعامل ، وكانوا مضطرين لها لأنها الوحيدة على ذلك الرصيف. ومع مرور الأيام تعودوا عليها رغم سوئها صاروا يتغاضون عن الإهانة والسلوك السيئ منها بالرغم من انهم سبب في استمرارها فلو توقفوا عن الشراء لتوقفت هي أيضا.
ذات يوم قررت تلك العجوز ان تستخدم حاسبا آليا في محلها ، وفعلا قامت بتركيبه وليتها لم تقم بذلك ،حيث ساءت خدماتها أكثر من ذي قبل وتغيرت أسعار سلعها وكلما تخاطبوا معها بغيظ قالت :النظام هو المشكلة ( تسمع بهذه الكلمة وتعودت عليها). وفجأة انقطعت عنهم بعض السلع بسبب النظام تذمروا لها واستنكروا وشجبوا ( حق دستوري مثل ما يفعله الآخرون) ولكن لم تجدِ الاستنكارات والشجب .
ذهبوا للمسئول عن الأنشطة التجارية لذلك الرصيف (الأمين العام للرصيف ) واشتكوا له وحاولوا الحصول على إدانة لتصرفات تلك العجوز ولكن لا حياة لمن تنادي ( يبدو ان العمدة يصير ولد العجوز) علما بأن تصرفات العجوز وصلت إلى بلاد ألواق واق وأصبحت حكاية تروى لجميع العالم.
وفي يوما ما ، وبقدرة قادر صلح النظام فرجعت إلى طبيعتها، ولكنها استمرت على تعنتها وعنجهيتها ولم تعتذر لأحد عن سوء ما حصل بأية طريقة كانت، كانت تراهم وكأنهم مدمنين على بضاعتها وملزمين بالشراء منها. وكانوا كسولين جدا في البحث عن بائع آخر.
إلى ان اهتدوا إلى بائع آخر ليس ببعيد ،وكانت به فتاة حسناء سهلة التعامل دمثة الأخلاق امتازت بأسلوب راقٍ جدا بالتعامل مع زبائنها. كانت الابتسامة على محياها طوال الوقت تبادر بالسلام وتهتم بالزبون إلى ان يشتري حاجته.وكانت تبيع سلعا أفضل من تلك الموجودة لدى العجوز ، وبعض الأحيان ارخص نسبيا.
وهكذا بدأنا جميعا بالتحول إلى الفتاة ، أولا لحسن التعامل والاهتمام، وثانيا لجودة خدماتها وثالثا لبساطة التعامل معها ورابعا لتنوع بضاعتها. والسبب الأهم فيما ذكر أنها تهتم بنا كزبائن.
الفتاة لم تتغلب على العجوز بحسنها أو جمالها فقط وإنما بحسن التعامل والاهتمام بنا كزبائن ، أما العجوز فبدأت بالتخبط وتلوين وجهها بألوان قوس قزح محاولة استمالتنا من جديد ولكنها لا تزال تصر على عدم احترامنا وتسيء التعامل معنا .
وهذه سنة الحياة فالعجوز ينتظرها قبر مظلم لن يأسف على فقدانها احد ولن تذكر بعد مماتها ، بينما الفتاة هي من صارت سيدة الرصيف لأنها كانت تطبق مبدأ ( خدمة العميل .... الحصان الرابح).

ماهر البواردي


منقول من صحيفة اليوم


بس ودي أدري من هالعجيز وهالبنت فكروا معي

ابو عبدالعزيز


شكل قوقل طلع لك اسم امي. المهم هذه كتبتها عندما اشتركت في موبايلي راقي بعد معاناة مع الاتصالات. وتم تغيير المقال 10 مرات علشان محد يزعل


العجوز الاتصالات
الفتاة موبايلي
الرصيف قطاع الاتصالات
العمدة هيئة الاتصالات

لي مقالات بس اوقفتها عن النشر مؤقتا منها اللون الرمادي لربما انشرها هنا اولا.

الله يعزك ويرفع قدرك بوصفك لي . كبر راسي على ام خالد وابنطق شكلي


جعلي اشوف عبدالعزيز وزير يارب.



دمت بخير



ابو خالد

كأنني عرفتها!

ترى ابوخالد ماسولف بها علينا

:: أبوعبدالعزيز ::

تسلم على النقل الطيب لقلم يجله الجميع ويقدره

ابن جبرين


الله يجل قدرك ويرفعه ويحفظك


ابو خالد

استاذ ماهر أبو خالد كاتب رائع وجذاب في طرحة ما شاءالله
بارك الله فيه والقصة جميلة وفكاهية
ربي يوفقنا وياكم ياغالين

بارك الله في الناقل ابو عبدالعزيز
والمنقول منه أخينا ماهر البواردي

بسم الله الرحمن الرحيم

ابوخالد فكر وقلم راقي تشرفت بمقابلته ومعرفته عن قرب يعجبني فيه بساطته وتلقائيته يحمل هم العمل الصحفي ودي أسهب لكن ابوخالد أعرفه ما يبي .
ابوعبدالعزيز نقلت فأبدعت

جميعا لكم مني تحية مملؤة بعيق ماضي اجدادنا برائحة بيوت الطين باخلاقهم الملائكية الجميلة. معطرة بورد جوري به نفحات عطرية مميزة تزكي انفسكم.


لكم مني كل الشكر والتقدير فيما كتبتم عن شخصي الصغير.



اخوكم


ابو خالد

أرفع القبعه إحتراماً لما كتب هنا
وصف رائع
إستحضار مخيلة القارئ من خلال النص
سرد جميل

أيضاً تشفير قوي وين الجزيره عنك مايفكه ولا الدريم بوكس

يستحق هذا المقال أن تعاد كتابته بماء الذهب ويذكر به أبطال القصه

سلم الناقل وبيض الله وجه الكاتب

الموت من عجوزها اللي اكل اذن الجمل

ليتك خليت النقاب عليها ياماهر

ابن فوزان

كتبته بحرقة عندما قطع جوالي بسبب فاتورة بـ 19 الف ريال من الاتصالات ايام الخطأ اللي واجههوه. وانا طبيعة عملي لا تحتمل ان اكون بدون وسيلة اتصال.

موبايلي كلموني صدفة وجاني المندوب للعمل ومعة علبة موبايلي راقي واشتغلت الشريحة واخترت الرقم في ساعتين. ورقمهم 1100 يردون من اول 5 ثواني . وعمري ما كلمت بمشكلة الا وانحلت بوقتها ساعات استحي اشتكي . وكتبتها وارسلتها بعد النشر لموبايلي تقديرا مني لمستوى الخدمة


موبايلي 50 % من موظفيهم لخدمة العملاء
الاتصالات 5% من موظفيهم لخدمة العملاء

عرفت الفرق وين " قلة الدبرة"

كل هذا خلاني اكتب واقول اللي قلته لاني اعشق الكتابة الساخرة لانها الاقرب للمجتمع


احرف كلماتك حلقات ذهبة طوقت بها عنقي من جمالها اشكر لك من صميم القلب ما كتبت


اخوك


ابو خالد

البنك


يوم الحساب تسال عن مالك فيما اكتسبته وفيما انفقته . هذا ما يقلقني؟

مشكور للاكثر من رائع ابو خالد للمواضيعه الجميله والرائعه ونشكر ايضا للناقل ودمتم جميعا

كلامات رائعه ...تهدف الى فكرة معينه وقد أستطاع الاخ ماهر

بكلماته البسيطه في أنسيابها الكبيره في معانيها أيصال الفكره

بصورة واضحه لذهن القارئ...

,,,الانسان دائماً مايجذب الناس بحسن خلقه ,,,

اخ ماهر لك كل الشكر على أسلوبك الراقي في أنتقاء الكلمات وصياغة الجمل

لتضع بين أيدين مثل هذه القصص التي لها وقع كبير في ذهن السامع