عيد بإي حال عدت ياعيد (خاطرة )

تمضي السنين تلو السنين وتتوالى الأعياد لتضفي لإنفسنا نسمة من السعادة فنرى القريب والبعيد ،ونكحل أعيننا برؤية من قد اشغلتنا الدنيا عن رؤيته رغم أنه غالي.
ذهت إلى مدينتي الجميلة رأيت منازلا اشعر وكأنها تريد أن تتكلم لتجتر معي ذكريات مع أناسى عاشوا في جنباتها واحتضنتهم لفترة من الزمان وشهدت ايام حزنهم وفرحهم.
حين خرجت للشارع تذكرت خروج الناس بعيدهم في الطرقات والسعادة تعتري الناس صغارا وكبارا.
(حضارة سادت ثم بادت )هذا ماطرأ على بالي حين رأيت الشوارع والمنازل القديمة قد أمتلأت بالعمالة الأجنبية التي أدعو أن يكفينا شرهم.
شعرت بإن هذه المنازل تئن من الألم من كثرة مافيها من العماله ،وتتذكر أياما خوالي كان يسكنها من كانت الطاعة والصلاة ديدنهم لتفاجأ بأناسى مختلفين تماما ،احسست بالتعاطف مع هذه المنازل.
هكذا الدنيا ، تتوالى السنوات تلو السنوات وتبقى الذكريات وسيأتي يوم يتذكرنا أبناءنا وأحفادنا مثلما نتذكر آباءنا واجدادنا.
ويذهب كل شيء ليبقى العمل الصالح لصاحبه ذخرا مهما اندثرت الذكريات.

روعه روعه

احساس جميل
لاعدمناك يالغلا

اجودية

تسلم يدك ويسلم قلمك ومجهودك
الله يرفع مقامك ويعزك
بالتوفيق للجميع
اللهم آمين
..

أخي مااقوى بعادك ، وأخي عبد العزيز
اسعدتموني بمروركم العطر

( وتلك الايام نداولها بين الناس )
نرجو رحمته ونخشى عذابه
أحساس رائع
شكرا لك

العمالة الوافدة ...كثرة بلامنفعه ....,,والعيد مازال يجمع الاهل والأحباب من كل مكان فيفرحون باللقاء ويحزنون للفراق .
اختي الغالية
شكرآ على خاطرتك المليئة بالإحساس المرهف
وشكرآآ
وشكرآآ


على كل حرف
وكل كلمة خطتها أناملك الغالية

ودمت أختآ
لكل أعضاء هذا المنتدى الغالي
....

يعطيك الف عافيه
مع تمنياتي لك بالتوفيق دائمآ

دائماً نحن للماضي
فأتذكر جدتي حينما كنت طفله حينما كانت تجلس في بطن البيت في منزلها الطيني القديم وهي تحمل مذياعها الصغير تستمع فيه إلى اذاعة القرآن الكريم وترتشف معه بياله الشاي