العيد ونظام أغلب الناس فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتكلم اليووم عن العيد ونظام أغلب الناس فيه
وش فايدة العيد دام الكل نايم ودامك ما توصل أقاربك ؟
أغلب الناس ينام وما يقووم إلا المغرب .. دام كذا نظامك أنتحر أحسن لك
أتمنى نحس بالعيد زين .. ونعرف بقيمته و قدرة عند الله ورسووله
ونشارك بعض فرحتة وسعادته
وأتمنى مجتمعنا يترك هالعادة الي أنتشرت كثير بأخر الزمن
الله يعيده علينا يا رب بكل خير وصحة
وعسانا نعرف قيمتة زين ونستغلها
اممم أدري

والله انك صادز ياولد العم

تدري ان فيه شباب اللهم لك الحمد يوم العيد لابس برمودا وعيونه مغمصه ورايح للاستراحة


بالله وش يحس فيه هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟


حلاة العيد من صلاة الفجر الى صلاة الظهر ثم يبدأ التعب والنوم<< ياحبي للنوم ظهرية العيد

تصدقون اني سمعت حرمة كبيره بالسن عندها عيال وبنات تقول لجمعتها يوم العيد ليش نحط عيد اول يوم
ولعذر وش تقول اول يوم الكل ينام وتعب

اصلاه حلات العيد اول يوم من صلاه العيد الى الساعه 12 الظهر
واللي مايتعيد اول يوم ماكانه تعيد

بالنسبة لي قضيت العيد مع الجماعه والاقارب لان هم من يجب ان تصلهم وتقابلهم في يوم العيد

اشكركم على المرور

محمد الهويمل

وفقك ربي

موضوعك جداً رائع

وأقول العيد بالمدن يختلف اختلافاً جذرياً عن القرى ففي القرية الغالب أن الناس مع الفجر قد استيقضوا من نومهم واستعدوا لصلاة العيد بعد الفجر . فهولاء العيد عندهم في الصباح إلى الظهر أفضل .

أما المدن التي ينقلب فيها النوم فالليل نهار والنهار ليل فهولاء بالكاد يصلون العيد ثم ينامون إلى العصر وأنسب شيء لعيدهم يكون بعد العشاء .

مع العلم أن هناك يوم العيد من عندهم اجتماع بعد الصلاة مباشرة وإفطار ثم سلام على الأقارب ومن ثم إفطار آخر عند الساعة 10 صباحاً وسلام على آخرين وغداء بعد الظهر وسلام على غيرهم , وبعد العشاء الاجتماع الرئيس .

يعني ببساطة الواحد عقله في راسه تبي تفرح العيد وتنبسط وتتذوق طعمه نم باكراً .

رويداً رويداً حتى نلتقي في الشوارع فيسئل أحدنا الآخر
لما الأبواب مُغلقة ..؟
فيجيب عابر سبيل علينا ويقول : اليوم عيد الفطر ..!

دعني أخبرك يافاضل بقصة حدثت هذا العيد ..
ليلة العيد وفي حدود الساعه الثانية صباحاً أصبت بوعكة صحيّة فأتجهت للمستشفى الطبي التخصصي الذي على طريق الملك فهد
وبعد الإسعافات والعلاج خرجت متجهة إلى المنزل .. كانت الساعه قد قاربت على الرابعة فجراً ودقائق
المآذن تتأهب لرفع الآذان والطريق شبهُ خالي
وعندما إنتصفنا طريق الملك فهد إذا بسيارتين معبئة شباب والموسيقى تصدح حتى خِلتُ أن الأسفلت سيهتز منها
صراخ .. وحديث مبهم .. ونوافذهم مفتوحة بل أن سيارة أحدهم لا شراع للسقف عليها
وفجأة رفع أحدهم زجاجات خمر يشربها منتشي منتصر برحيل رمضان ( الأسر )

يا [ للهِ ] ..!!!

إن كانوا لم ينتظروا حتى يبدأ نهار شوال الجديد وختموا آخر يوم لشهر الله بذلك فقل لي بربك أي جيلٍ هذا ..!؟


يامُحمْد ..
كل لذة عيد أسُقطت وكل شيء مشوّه وماأخشاهُ غداً أن يُباح شرب الخمر في عمق رمضان

تحيّة تقدير